مخائيل عوض :الرئيس الراحل حافظ الأسد.. روح الأمة حين فقدت روحها .. الرئيس بشار الأسد أيقونة العصر.. سورية تهزم مصانع الإرهاب و تحقق انتصارات إعجازية .. الجيش العربي السوري أسطورة القرن.. المرأة السورية عشتار الخصب
لقد أنجزتم بتضخياتكم العظيمة نصرا تاريخيا باهرا يغير العالم ويفي بالتضحيات الجسام، وكل هذا الانتصار الأسطوري بل أكثر من هذا ، هو فعليا يعيد صياغة سورية أسطورة الأزمنة والتاريخ وقد حققت ماعجزت عنه الأمم أو الشعوب خلال القرن العشرين يعود كله للجيش العربي السوري بمناقبيته وعقائديته وطبائعه ورسالته التي جعلته تحت قوس دراسة كل المؤسسات المهتمة وقادة الجيوش باعتباره الجيش الوحيد الذي أتقن الجيل الرابع من الحروب، قاتل بكفاءة وتضحيات أسطورية في ظل ظروف قاسية، ليتجاوز كل ذلك بصلابة نادرة وظروف استثنائية وأبدع بفنون القتال وأساليب الحروب، ولعل ذلك يعود لأمرين الشعب الأبدي الذي ولد هذا الجيش، إضافة للطبيعة الوطنية والعقائدية القومية أي يدخل في جينات وعقائد وتركيبة ومبادئ الشعب العربي السوري لينتج جيشا على هذه الصورة الفريدة، وليس ذلك بغريبا فعلى سبيل المثال في روما الشرقية حيث كانت انطاكية عاصمتها والأدق روما السوريةكان الجميع يفتتن بالجيش السوري وبشخصيات ضباطه وجنوده ويتندرون لفراهة قاماتهم وعضلاتهم المفتولة وقدرتهم على الصبر والقتال والظفر بالنصر.
هذه هي سورية عشتار أم تلد وتربي وتزغرد عندما يستشهد أبناؤها وآباؤها وإخوتها الذين شربوا القومية والوطنية من حليب الأمهات، ويندفعون إلى القتال لاهدف لهم إلا النصر
والمرأة السورية كأمنا جميعا ، سورية سيدة وكل سورية هي سيدة كسورية، و قد أكدت سيادتها بما قدمته من صبروصمود وتضحية بأبنائها و أحفادها، إنهن سوريات كعهدها سيدات ويسدن في كل أمر.